رندا البياري
لا تزال ذاكرة اهل كرة القدم تتذكر ما فعله اتحاد الكرة بالمدرب الاردني احمد عبدالقادر ، الذي قاد منتخب الشباب في أوقات صعبة وأوصله الى نهائيات كاس العالم للشباب في كندا عام ٢٠٠٧ ، ونتذكر جميعا حين هرب المصري علاء نبيل من المهمة واستقال قبل تصفيات مجموعتنا التي كانت تضم قطر والبحرين لأنه ادرك صعوبة التأهل الى نهائيات القارة .
عندها تصدى عبدالقادر للمهمة وتجاوز المنتخبين الى نهائيات اسيا في الهند، وعندها ايضا قرر الاتحاد مكافئة عبد القادر فتعاقد مع المدرب الدنماركي "يأن بولسن" ليصبح عبد القادر مدرباً ، ولكنه في حقيقة الامر كان الرجل الذي يدير المنتخب وَقّاد المنتخب باقتدار الى نهائيات كاس العالم، وقتها قرر اتحاد الكرة مكافئة عبد القادر فعزله من منصبه نهائياً بعد ان اشتكى "بولسن" بان اللاعبين يحبون عبدالقادر وهذا يؤثر على قدرتهم وتركيزهم في تنفيذ الواجبات.
الان ننتظر ان يتم اقالة عبد القادر كمكافئة له على انجازه!!.
